رعد الدهلكي على القضاء تطبيق معايير العدالة والابتعاد عن الانتقائية
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

رعد الدهلكي على القضاء تطبيق معايير العدالة والابتعاد عن الانتقائية

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - رعد الدهلكي على القضاء تطبيق معايير العدالة والابتعاد عن الانتقائية

رعد الدهلكي
بغداد - العراق اليوم

دعا النائب عن محافظة ديالى رعد الدهلكي، اليوم الاحد، مجلس القضاء الاعلى الى تطبيق معايير العدالة على الاحكام الصادرة بحق المتهمين والمحكومين والابتعاد عن الانتقائية في إصدار الاحكام القضائية مثلما حصل في قضية تفجير مسجد مصعب بن عُمير.

وقال الدهلكي في بيان له "لانريد الخوض في مدى مقبولية التوضيح الصادر من مجلس القضاء الاعلى بشأن الحكم الصادر في براءة المتهمين بمجزرة مسجد مصعب بن عمير في محافظة ديالى لكننا سنتجاوب ونتفاعل بشكل ايجابي مع هذا التوضيح بشرط ان يتم تطبيقه على جميع المحكومين ومن صدرت عليهم أحكام قضائية بنفس الظروف".

وأضاف الدهلكي ان "القضاء برر اصدار العفو عن المحكومين بالمجزرة على اعتبار ان الجريمة لم يكن فيها ادلة عملية جرمية واقتصرت على افادات الشهود مع ادعاء المتورطين بانه تم تعرضهم لضغوط للادلاء باعترافاتهم"، لافتا الى "اننا لا نريد الاطالة والدخول في سجالات لا تسمن ولا تغني من جوع لكننا سنرحب بهذا التوضيح بشرط تطبيق القانون على الجميع فهنالك عشرات الآلاف من القابعين في السجون العلنية والسرية منذ سنين واغلبهم انتزعت منهم الاعترافات بالإكراه والاغلب منهم سجنوا بشهادة المخبر السري دون وجود ادلة عملية جرمية ما يعني وجوب اطلاق سراحهم فورا بنفس الصيغة التي تم فيها التعامل مع متهمي مجزرة مسجد مصعب بن عمير"

كما اشار النائب عن محافظة ديالى الى انه "كان الاجدر بالقضاء بيان مصير  الضباط الذين انتزعوا اعترافات بالقوة وهل تم محاسبتهم على ما فعلوا، على اعتبار ان القضاء هو المدافع عن المظلومين ممن انتزعت الاعترافات منهم بالقوة والتعذيب"، متسائلا  "هل القاضي الذي اصدر حكم الاعدام كان مخطيء ام القاضيء الذي اصدر حكم البراءة في جريمه مصعب بن عمير؟!".

واكد الدهلكي "لن نتهم القضاء باي تهم لكننا سننتظر موقفهم الفعلي على الارض في تطبيق ما ألزموا أنفسهم به في قضية متهمي مسجد مصعب بن عمير على باقي السجناء ممن تنطبق عليهم نفس الأجواء التي برر فيها القضاء اطلاق سراح المتهمين"، مشددا على اننا "سنبقى نتابع هذا الامر ولن نتخلى عن حقوق السجناء الابرياء كما اننا لا نتنازل عن حقوق الابرياء".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رعد الدهلكي على القضاء تطبيق معايير العدالة والابتعاد عن الانتقائية رعد الدهلكي على القضاء تطبيق معايير العدالة والابتعاد عن الانتقائية



GMT 22:12 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 22:06 2020 الأحد ,12 إبريل / نيسان

انتبه لمصالحك المهنية جيداً

GMT 09:45 2021 السبت ,20 شباط / فبراير

سياحة إفتراضية على متن مركب شراعي في أسوان

GMT 13:01 2021 الأربعاء ,17 شباط / فبراير

دراسة تكشف فوائد وسلبيات حمية البيض لفقدان الوزن

GMT 19:53 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور وتجنب الأخطار

GMT 16:08 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

صحيفة بريطانية تكشف عن قاتلي الأميرة ديانا

GMT 22:46 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

​طارق لطفي يبدأ تصوير فيلم "122" السبت المقبل

GMT 02:23 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

فلة الجزائرية تكشف أنها ستغني طالما هناك أنفاس في صدرها

GMT 11:45 2015 الإثنين ,19 كانون الثاني / يناير

مصر تبدء تسليم أراضي القرعة العلنية في "برج العرب"

GMT 03:05 2016 الإثنين ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

مجوهرات "كارتييه" ​Cartier تُكسب المرأة جمالًا ملفتًا للنظر 

GMT 03:37 2017 الجمعة ,06 كانون الثاني / يناير

"البحر المتوسط الغذائي" يمنع انكماش الأدمغة لكبار السن

GMT 00:29 2016 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

ريم مصطفى تخشى الزعيم وترفض تكرار تجربة "هبة رجل الغراب"
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq