وزير الثقافة البريطاني يطالب باستقالة رئيسة بي بي سي
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

وزير "الثقافة" البريطاني يطالب باستقالة رئيسة "بي بي سي"

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - وزير "الثقافة" البريطاني يطالب باستقالة رئيسة "بي بي سي"

كريس براينت
لندن ـ كاتيا حداد

أكد وزير "الثقافة" في حكومة الظل العمالية البريطانية، كريس براينت، على ضرورة استقالة الرئيسة التنفيذية لأمناء هيئة الإذاعة البريطانية، رونا فيرهود، وذلك لأن الحكومة البريطانية جعلتها تقترب من نهاية مسيرتها بفضل اتفاق تمويل سري بين بعض وزرائها وهيئة الإذاعة البريطانية.

وأوضح براينت أن وجود رونا على رأس الهيئة الإدارية لهيئة الإذاعة البريطانية، يضعف المؤسسة بينما تدخل في محادثات مع الحكومة بشأن تجديد الميثاق الملكي لمدة عشرة أعوام، في مقابل اتفاق سري.

وأضاف "لو كنت تلقيت المعاملة وردود الأفعال التي تلقتها، لكنت استقلت من منصبي، وأنا قلق لأن الحكومة البريطانية تتعامل مع رئيس هيئة أمناء بي بي سي من خلال تجديد الميثاق المالي، ولذلك لن تكون هناك مناقشة مستفيضة، بل سيكون علىؤ الرضوخ لمطالب الحكومة".

وكشفت التقارير الإخبارية الاثنين الماضي، أن هيئة الإذاعة البريطانية وافقت على تحمل تكلفة 700 مليون جنيه إسترليني، لتوفير تراخيص تلفزيونية لمدة 75 عامًا ما بعد عام 2020، وهي الصفقة التي تم التفاوض عليها سرا، وتم انتقادها في وقت لاحق من قبل العديد من كبار الشخصيات السابقة التي تولت أرفع المناصب في الشبكة البريطانية بي بي سي بما في ذلك المدير العام السابق اللورد بيرت والرئيس السابق السير كريستوفر بلاند.

وانتقدت رونا فيرهود الطريقة التي تم التفاوض بها على الصفقة، التي قد تؤثر على مستوى خدمات "بي بي سي"، وأضافت "نقبل أن هذا القرار مشروع للحكومة حتى تتخذه، وذلك على الرغم من أننا لا نؤيد الطريقة التي توصلت بها الحكومة إلى هذا الاتفاق السري".

وبيّن براينت، الذي من المقرر أن يلقي خطابا في الهيئة البريطانية الثلاثاء، أن حالة الفوضى المطلقة التي وقعت طوال الأسبوع الماضي أكدت أن نظام مجلس الأمناء البالغ من العمر 10 سنوات، لإدارة شؤون الشبكة البريطانية غير صالح للغرض المخصص له، حيث تم تخويف "بي بي سي" من قبل الحكومة، ومن المقرر أن يحدد خطط جديدة لإدارة الشبكة الأسبوع المقبل.

وتابع "نحن على وشك الذهاب إلى تجديد الميثاق، وتعتبر الإدارة جزءً كبيرًا منه ، ولذلك الهيكل الحالي لمجلس أمناء القناة لا يصلح لهذا الغرض، وأعتقد أن الأحداث الأخيرة توضح ذلك"، وأضاف "يجب أن تكون بي بي سي ترست، ولاسيما رئيس مجلس أمنائها، قوية وقادرة على أن تواجه الحكومة بالحقائق في عكر دارها، فـ"بي بي سي" هي تجسيد لاستقلالها، واندهشت أنه لم يطلب أحد الاستقالة".

ورفضت فيرهيد طلب براينت قائلة "ستمثل الاستقالة إهمال كلي للواجب، فقد جئت إلى هنا للنضال نيابة عن دافعي رسوم التراخيص التلفزيونية، وستساعد الخلافات التي نشهدها، ستزيد من قوة الشبكة البريطانية، بمستقبل مالي قوي على المدى الطويل ".

وتولت فيرهيد، التي كانت المدير التنفيذي السابق في بيرسون، منصب رئاسة مجلس أمناء "بي بي سي" في عام 2014 ومنذ ذلك الحين واجهت سلسلة من الانتقادات والهجوم الذي أضعف مسيرتها المهنية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الثقافة البريطاني يطالب باستقالة رئيسة بي بي سي وزير الثقافة البريطاني يطالب باستقالة رئيسة بي بي سي



GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 10:16 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

مكياج ناعم للعيد من وحي إطلالات سيرين عبد النور

GMT 10:05 2018 الثلاثاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

سبب نقل المذيع غالب كامل عبر طائرة الإخلاء الطبي إلى الرياض

GMT 21:07 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

كريستيانو رونالدو يتورّط في أزمة جديدة مع الإعلام

GMT 08:08 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

بريشة : اسامة حجاج

GMT 02:30 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

إنفجار سيارة مفخخة في نقطة تفتيش في مقديشيو

GMT 04:46 2015 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

كلبة شقراء تقدّم أحدث تسريحات الشعر في "أسبوع الموضة"

GMT 09:35 2019 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

حقيقة تلقى شمس البارودي عرضَا للمشاركة في عمل فني
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq