المغرب طموح متزايد لتعزيز الحضور في أفريقيا
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

المغرب.. طموح متزايد لتعزيز الحضور في أفريقيا

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - المغرب.. طموح متزايد لتعزيز الحضور في أفريقيا

ميناء طنجة شمالي المغرب
أبوظبي- العراق اليوم

حرص المغرب على تعزيز حضوره في إفريقيا، خلال السنوات الأخيرة، سواء بإقامة شراكات اقتصادية قوية مع بلدان "القارة السمراء"، أو عبر العودة إلى الاتحاد الأفريقي بعد عقود من الانسحاب بسبب موقف الهيئة من قضية الصحراء.

وبحسب بيانات اقتصادية، فإن المغرب هو أول مستثمر بمنطقة غرب إفريقيا، في الوقت الحالي، كما أن المملكة هي ثاني مستثمر في القارة، بشكل عام، بعد جنوب إفريقيا.

أما صادرات المغرب نحو القارة فارتفعت بنسبة 13 في المئة، على أساس سنوي، في الفترة ما بين 2007 و2017، لتصل إلى 22.1 مليار درهم أي ما يقارب 2.3 ملياري دولار، وما زالت الرباط تراهن على المزيد في القارة التي تسجل أعلى معدلات النمو الاقتصادي في العالم.

وعاد الحديث، مؤخرا، بشأن شراكات الرباط الاقتصادية مع دول القارة، عقب استقبال وفد اقتصادي من جنوب إفريقيا في المغرب.

ويأتي هذا التقارب الاقتصادي مع جنوب إفريقيا ضمن "استراتيجية الرباط" التي تبلورت خلال السنوات الأخيرة،.

ففي مطلع 2018، وقع المغرب ونيجيريا اتفاقا لمد أنبوب من الغاز بينهما، على الرغم من وجود خلافات سياسية بين البلدين.

وجرى التوقيع خلال زيارة أجراها العاهل المغربي، الملك محمد السادس، إلى نيجيريا والتقى الرئيس محمد بخاري الذي تتبنى بلاده موقفا مختلفا عن المغرب، إزاء قضية الصحراء.

ويرى متابعون أن المغرب أحدث منعطفا في سياسته الخارجية تجاه أفريقيا، على مستويين اثنين؛ أولهما سياسي من خلال العودة إلى الاتحاد الأفريقي، والتراجع عن سياسة المقعد الفارغ منذ سنة 1984.

أما المستوى الثاني؛ فهو تعزيز العلاقة مع الشركاء الاقتصاديين في القارة، حتى وإن لم تكن مواقفهم داعمة للرباط في قضية الصحراء.

ويرى أصحاب هذه النظرية أن من شأن الروابط الاقتصادية أن تضمن تأثيرا مستقبليا، وربما يحين الوقت، عندها، لتقارب سياسي أكبر، تحت "مظلة المصالح".

وتنشط شركات مغربية في عدد كبير من دول القارة الإفريقية، من خلال قطاعات متنوعة كالبناء والبنوك والتأمينات، ويستفيد المغرب من التقارب الثقافي مع هذه الدول التي خضع الكثير منها للاستعمار الفرنسي.

ويقدم المغرب نفسه بمثابة بوابة أفريقية صوب أوروبا، مستفيدا من الموقع الجغرافي القريب، إذ لا تبعد المملكة عن سواحل إسبانيا سوى 14 كيلومترا، وتعمل المملكة على تعزيز شبكتها من النقل صوب الجوار.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب طموح متزايد لتعزيز الحضور في أفريقيا المغرب طموح متزايد لتعزيز الحضور في أفريقيا



GMT 12:26 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

لوكاس دين يتحدى محمد صلاح قبل موقعة "ديربي الميرسيسايد"

GMT 15:33 2018 الخميس ,17 أيار / مايو

472 مليون درهم قيمة تصرفات عقارات دبي الخميس

GMT 21:03 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

اتحاد الكرة يرفض احتجاج الاتفاق ضد الحكم ستيفان لوب

GMT 07:27 2021 الجمعة ,15 كانون الثاني / يناير

أبرز إطلالات كيت ميدلتون المستوحاة من الأميرة ديانا

GMT 06:43 2018 الخميس ,06 أيلول / سبتمبر

رؤساء من أصل عربي حكموا في أميركا اللاتينية

GMT 13:06 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

المهارات الحياتية وسعادتنا
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq