الدَّولة تجاهلت فيضانات طابا ولم نحصل من السِّياحة على أيّ دعم
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

سامي سليمان في حوار خاصّ مع "العرب اليوم":

الدَّولة تجاهلت فيضانات "طابا" ولم نحصل من السِّياحة على أيّ دعم

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - الدَّولة تجاهلت فيضانات "طابا" ولم نحصل من السِّياحة على أيّ دعم

سامي سليمان
القاهرة – محمود حماد

أكَّد رئيس جمعيَّة مستثمري "نويبع - طابا" أنّه لم يقدِّم أيّ مسؤول دعمًا للسِّياحة أو الفنادق التي مُنيت بالخسائر الناتجة عن الفيضانات الأخيرة التي شهدتها طابا حتى الوقت الراهن.
وأضاف في تصريحات خاصة لـ"مصر اليوم" أن السِّياحة في طابا لن تنهض، إلا بعد حل المشكلات الرئيسية فيها، والمتمثلة في قطع الطرق وإغلاق المطار، مطالبًا رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي، بضرورة الموافقة على إنشاء مطار في نويبع، وعمل جولة تفقديّة في المنطقة لرؤيتها على الحقيقة.
وأوضح أن معدلات الإشغال صفر% في نويبع، حيث الطرق المقطوعة والفنادق المنكوبة، لافتًا إلى أن إجمالي السِّياحة في مصر كانت تمثل طابا ونويبع فيها الربع خلال 2001 ثم ارتفع العدد حتى قبل ثورة يناير.
وتمنى سامي أن ينجح السيسي في إزالة النكبة السياحية التي تسمى نويبع – طابا، موضحًا أنه قد تقدم باقتراح لتشكيل قوات أمنية في نويبع – طابا منذ أكثر من عامين بحيث يتم تجنيدها من قبل الشباب من البدو إلا أنه لم يرد أحد من المسؤولين ولم يلق الطلب لهذا المقترح استجابة من المسؤولين.
وأكد سامي أن القطاع السياحي في حاجة ماسّة إلى إنقاذه، وذلك بعد أن عانى الأمرين منذ اندلاع ثورة يناير 2011 حتى الوقت الراهن، فضلًا عن أنه زادت الأوضاع سوءًا بسبب تزايد حالات الإرهاب والإنفلات الأمني، محذرًا من أن انهيار هذا القطاع المهم يعني تشريد ما يزيد عن أربعة ملايين عامل يعيلون ما يقرب من عشرين مليون مصري.
وأشار إلى غياب دور الدولة في حادث طابا الأخير، كما أن جميع الحكومات التي جاءت خلال الفترة الماضية لم تنجح في وضع حلول مناسبة للخروج من الأزمة التي يعاني منها القطاع السياحي في مصر، خاصة في ظل المنافسة العالمية الحالية.
ونوه رئيس جمعيَّة مستثمري طابا - نويبع إلى أن السِّياحة أحد أهم موارد الاقتصاد القومي، ومن ثم يجب الاهتمام بها ووضع خطة سريعة للنهوض بهذا القطاع المهم، وحماية العاملين فيه من التشريد، لافتًا إلى أن سقوط هذا القطاع المهم سيؤدي إلى انهيار الإقتصاد المصري بشكل عامّ.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدَّولة تجاهلت فيضانات طابا ولم نحصل من السِّياحة على أيّ دعم الدَّولة تجاهلت فيضانات طابا ولم نحصل من السِّياحة على أيّ دعم



GMT 17:26 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 10:16 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

شركة "روتانا" تستعد لتنظيم حفلات مهرجان "فبراير الكويت"

GMT 08:12 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

" Cheats and Eats" أسلوب يساعد في إنقاص الوزن

GMT 22:08 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

عمار النجار يعتذر لجماهير الاتحاد ويعدهم بتقديم الأفضل

GMT 23:12 2020 الخميس ,23 إبريل / نيسان

بريشة هارون

GMT 06:17 2020 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

موديلات بروشات الماس ليوم الزفاف

GMT 06:04 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

سيارة "شيفرولية كامارو 2019" تغزو الشرق الأوسط

GMT 23:55 2019 الجمعة ,15 آذار/ مارس

زايد وراشد.. التحدي والإنجاز
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq